(دليل مهارات الاستماع والتحدث باللغة الإنجليزية #1)

وسيلتنا الرئيسية للتواصل ، والمهارات اللغوية الأولى التي نتعلمهابطبيعتها ، هي الاستماع والتحدث. ربما تكون أيضًا المهارات الأكثر صعوبة مقارنة بالقراءة والكتابة. إذن ما هي الطريقة الأكثر فاعلية لتعلمها وتحسينها؟ تابعالقراءة لمعرفة ذلك.

1- تجربتك الأولىفي الاستماع

تبدأ تجربتنا في الاستماع قبل حوالي أربعة أشهر من ولادتنا ، عندما تتطورآذاننا ويمكننا سماع صوت أمنا والآخرين من حولها. ثم من الدقائق الأولى من الحياة كطفل تبدأ في الاستماع إلى الأصوات وفي النهاية تبدأ في ربطهابما تراه. في سن الثانية تكون قد تعلمت بالفعلالكثير من المفردات من خلال الاستماع باهتمام إلى والديك وأفراد أسرتك ، وقد تدربتعلى نسخ الأصوات ويمكنك إنتاج العديد من الكلمات بوضوح. وبحلول سن الثالثة مع تحسن مهارات الذاكرة لديك ، يمكنكحتى سرد قصص بسيطة باستخدام أزمنة فعل مختلفة. إذا فكرت في الأمر ، فهو معجزة ، ولكن كل فرد منا يتعلم لغتنا الأم بهذهالطريقة.

2- استمع كطفل

تمامًا كما فعلت عندما كنت طفلًا ، حاول أن تكون منفتحًا على فكرة الاستماعببساطة. وهذا يعني سماع الأصوات ، والتركيز على المحادثة ، دونمحاولة تحليل كل عنصر في الجملة وتحديد بنية القواعد. لا تخف من الاستماع إلى الأشياء دون فهم كل شيء. كلما استمعت أكثر كلما بدأت في الفهم من خلال الاستحواذالطبيعي. أسس تعلم لغتك على الاستماع أولاً ،متبوعًا بالنسخ من خلال الكلام.

3- كن مستمعا جيدا

قد تعتقد أن سمعك جيد وليس لديك أي مشكلة في الاستماع. لكن كونك مستمعًا جيدًا يتطلب جهدًا أكثر مما تعتقد. يتضمن الاستماع ثلاث خطوات:

اولا: الاستلام -أنت جاهز وتركز على المتحدث ، ولا تشتت انتباهك (تفكر في أشياءأخرى) أو تقوم بأفعال أخرى 

ثانيا: الانتظار - أثناء استمرارالمتحدث ، تظل مركزًا تمامًا ولا تبدأ في التفكير في ردك. أنت بالتأكيد لا تقاطع الشخص الآخر

ثالثا: الفهم - تأخذ فيالاعتبار ما قاله الشخص ، وتحاول فهم ما يريد المتحدث توصيله ، ليس فقط من خلالالكلمات ولكن أيضًا من خلال نبرة الصوت وأي اتصال غير لفظي إذا كنت وجهاً لوجه