هل تفكر كثيرًا في مستقبل طفلك؟ يتساءل العديد من الآباء عندما يتعلق الأمر بمساعدة أطفالهم على الاستعداد للمستقبل والنجاح فيه. كيف تقدم اللغة الإنجليزية مستقبل أفضل لطفلك؟
بعد قراءة المقال، ستتمنى لو أنك بدأت مبكرًا بتعلم طفلك اللغة الإنجليزية! فيما يلي 7 أسباب رائعة تجعلك متحمس لتعليم طفلك اللغة الإنجليزية من أجل مستقبل أفضل!
من المؤكد أن وجود اللغة الإنجليزية في سيرتك الذاتية يعد ميزة كبيرة، ويمكن أن يكون ضروريًا للعديد من الوظائف. بالنسبة للوظائف المهنية في مجال الأعمال، وخاصة الشركات متعددة الجنسيات، فإن التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة أمر مهم للغاية. اللغة الإنجليزية هي لغة العلوم والمعرفة، وبالتالي فهي مفيدة للغاية للعمل في مجالات العلوم والطب والبحث. سيكون من المستحيل تقريبًا الحصول على وظيفة جيدة في السياحة بدون اللغة الإنجليزية أيضًا. إذا كان طفلك يتحدث الإنجليزية، فستتاح له فرصة أفضل للحصول على وظيفة جيدة في شركة دولية أو العثور على عمل في الخارج يومًا ما.
تشير الدراسات إلى أن تعلم اللغة المبكر يحسن القدرات المعرفية لدى الأطفال. وفقًا لعدة دراسات، يحصل الطلاب الذين يدرسون لغة ثانية على درجات أعلى في المهام التي تتضمن حل المشكلات ومهام المهارات المعرفية. من خلال معرفة لغة ثانية، يكون لدى الأطفال المزيد من الموارد للتفكير في أفكار جديدة ومختلفة، مما يعني أنهم يستخدمون أساليب مختلفة لحل المشكلات. هذا يساعد الأطفال على التفوق ليس فقط في المدرسة، ولكن أيضًا في وظائفهم المستقبلية.
إذا كنت ترغب في السفر إلى الخارج ومشاهدة أماكن جديدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية، فالإنجليزية ستفي بالغرض للتواصل ولن تضطر إلى تعلم كل لغة محلية على حدة. يحب المراهقون مشاهدة أحدث أفلام هوليوود الشهيرة والاستماع إلى موسيقى البوب والروك الشهيرة مع كلمات إنجليزية. الشيء نفسه ينطبق على المواقع الشهيرة وأي شيء يتعلق بأجهزة الكمبيوتر بشكل عام. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter عالمية أكثر فأكثر. سيستخدم الأشخاص الذين يرغبون في التواصل مع أشخاص في بلدان أخرى اللغة الإنجليزية للقيام بذلك. ستفتح اللغة الإنجليزية الباب له أمام عالم يزداد عولمة.
سيساعد تعلم اللغة الإنجليزية أطفالك على تحسين أدائهم الأكاديمي وفرصهم العلمية. أشارت العديد من الدراسات المختلفة إلى أن الطلاب الذين يتعلمون لغة ثانية يؤدون أداءً أفضل في الرياضيات والمهارات اللغوية، ويتفوقون على الآخرين في الاختبارات الموحدة. بالإضافة إلى أنه سيكون لدى الأطفال الذين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة المزيد من الخيارات للتعليم، مثل الذهاب إلى مدرسة عالمية أو جامعات في بلدان أجنبية. سيحظى المراهقون بخيارات أوسع من الجامعات والدورات المرموقة حول العالم، واتقان اللغة الإنجليزية ستعمل على تحسين طلب القبول بالتأكيد.
لا يتعلم الأطفال اللغة بوعي كما يفعل البالغون فهم يكتسبونها بدون عناء وجهد منهم. حتى سن العاشرة أو الثانية عشرة، يمكن للأطفال أيضًا تعلم لغة ثانية بدون لهجة تقريبًا، هذا لأن الدماغ أكثر انفتاحًا على استيعاب الأصوات الجديدة والمختلفة. عندما يدرس الأطفال عبر الإنترنت مع معلم ومتحدث أصلي للغة الإنجليزية، يمكنهم بسهولة التقاط لهجة معلمهم لأنهم أفضل في تقليد الأصوات الجديدة. إنهم ليسوا خجولين بشأن استخدام أصوات لغة مختلفة أو نطق قد يكون مختلفًا عن لغتهم الأم. لذلك كلما بدأوا مبكرًا، كان ذلك أفضل!
سيساعد تعلم اللغة الإنجليزية طفلك على تعلم لغته الأم لأنه يمنحهم فهمًا أكبر لكيفية عمل اللغة نفسها، سيساعد تعلم اللغة الإنجليزية طفلك على تحسين مهاراته الاجتماعية لأنه سيطور التعاطف ويحسن وعيه الثقافي. إذا كان طفلك يأخذ دروس اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت، فسيتمتع طفلك بالتحدث إلى شخص “أجنبي” والتعلم منه. سيكون لهذا تأثير كبير على كيفية تعاملهم مع “الأجانب” طوال حياتهم وفي عملهم وفي رحلاتهم.
اللغة الإنجليزية هي لغة رسمية في 53 دولة ويتم التحدث بها كلغة أولى من قبل أكثر من 400 مليون شخص. لكن عدد الأشخاص الذين يستخدمون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أكبر بكثير ويستمر في النمو. أصبح العالم قرية عالمية صغيرة، حيث يمكن للناس الاتصال بأي شخص أو مكان آخر. يتطلب الاتصال الفعال لغة مشتركة ولا شك في أن اللغة الإنجليزية تلعب هذا الدور .
من الواضح أنه في المستقبل القريب، ستزداد أهمية اللغة الإنجليزية كأداة اتصال ضرورية. إنها لغة الثقافة وكذلك لغة العلم والتعليم، في كامبلي كيدز نسهل عليك مهمة تعليم طفلك بتوفير أفضل المعلمين من حول العالم لتعليم طفلك اللغة الإنجليزية مع معلمين من أهلها. تعتمد مناهجنا على تقريب اللغة وربطها بالأمور الحياتية لمساعدة الطفل على الانغماس في اللغة وتعلمها كلغته الأم، احدث فرق في مستقبل طفلك بخطوة واحدة الآن.