(كيف توازن بين التعلم والعمل وحياتك الشخصية)

(كيف توازن بين التعلم والعمل وحياتك الشخصية)

10
 m

 

هل شعرت يومًا أنه لا توجد طريقة للتعامل مع متطلبات عملك و دراستك وحياتك الخاصة بطريقة متوازنة دون السماح لأحد الجوانب بالتأثير سلبًا على الآخرين؟  يشعر الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم بالضغط ولا يعرفون كيفية تحقيق توازن جيد. لا داعي للقلق ، فهو تحدٍ ستكون قادرًا على مواجهته. تابع القراءة لمعرفة بعض النصائح التي قد تجدها مفيدة. 

 

اولا: ركز على المهمة التي بين يديك

إذا كنت في العمل ، فلا تقلق بشأن الدروس ؛ إذا كنت في المنزل مع عائلتك أوأصدقائك ، فلا تدع عملك يتدخل ؛ إذا كنت في الفصل ، ركز على دراستك.

 

ثانيا: تنظيم جدولك الأسبوعي

عندما تحضر جدولك  الأسبوعي ، ضع في اعتبارك الساعات التي يجب أن تقضيها فيالعمل ، لكن توقف عن الأنشطة التي تجعلك تضيع الوقت ولا تمنحك أي رضا على الإطلاق. تذكر أن تخصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك وأنشطة تساعدك على إعادة الشحن. إذا كانت فصولك الدراسية لديها ساعات محددة ، فحاول الحصول عليها عندما لا تكون في عجلة من أمرك لإنجاز المهام الأخرى. إذا نجح جدولك الزمني فسيكون لديك وقت لكل شيء حتى لاستمتاع ومكافأة نفسك.

 

ثالثا: أخبر عائلتك وأصدقائك بجدولك الزمني

ربما تعتقد أن هذا ليس مهمًا ، لكنه مهم! سوف يمنعهم من إزعاجك عندما تكون في العمل أو تحاول التركيز خلال الفصول الدراسية. علاوة على ذلك ، سوف يتعرفون على متى يمكنك منحهم اهتمامك الكامل.

 

رابعا: خطط لأنشطة لإعادة شحن البطاريات الخاصة بك

إذا كنت تعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء بدونك ، فسوف تستنزف عاطفيًا وجسديًا. أنت إنسان وعليك أن تتعلم متى تقول لا. وأن تتذكر أن القليل من الاسترخاء يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً. لذلك ، خصص دائمًا وقتًا للاسترخاء بأفضل طريقة تريحك حيث انه لا توجد قواعد لذلك ؛ كل شخص لديه طريقة مختلفة سواء الاستماع إلىالموسيقى ، أو قراءة كتاب ، أو ممارسة الرياضة ، أو المشي أو ركوب الدراجات أوالجلوس تحت الشمس دون فعل أي شيء على الإطلاق.