(تعلم اللغة في الفصول الدراسية الرقمية: هل الفصول الدراسية عبر الإنترنت فعالة؟ #1)

يتم تقديم المزيد والمزيد من دروس اللغة عبر الإنترنت في فصول دراسية "رقمية"، وليس بشكل شخصي في بيئة "وجهًا لوجه".هل يحدث هذا فرقًا في كيفية تعلم طلابنا؟ والأهم من ذلك، ما هو نوع الفصل الذي يفضله المتعلمون لدينا؟ وفقًا لبحثنا ، بينما قد يكون لدىالطلاب فرص مميزة لممارسة اللغة والتواصل عبر الإنترنت وجهاً لوجه ، حيث يمكنللفصول عبر الإنترنت أن تقدم مساهمة إيجابية في رحلة تعلم الطالب.

يتبع طلاب فيرست وي  للغة الإنجليزية أسلوب التعلم المدمج ، حيث يتعلموناللغة أولاً من خلال دروس الوسائط المتعددة التفاعلية صغيرة الحجم ، ثم ممارسةاللغة في فصول صغيرة يقودها المعلم تسمى "اللقاءات". يمكن الوصول إلى محتوى الوسائط المتعددة في أي مكان ومنأي جهاز ، ولكن تقليديًا يأتي الطلاب إلى مراكز فيرست وي لتعليم اللغة الإنجليزيةمن أجل لقاءاتهم ، ويحجزون فصلًا دراسيًا في الوقت المناسب لهم. ومع ذلك ، على مدار العامين الماضيين ، تم منح الطلابالصينيين خيار حضور هذه الفصول الدراسية عبر الإنترنت في "فصل دراسيرقمي"، مما يتيح مزيدًا من المرونةوتوافر أوقات الدراسة. لقد أثبتت اللقاءات عبر الإنترنتشعبيتها ، وتقريباً 35٪ من جميع اللقاءات في الصين تُعقدالآن في حجرة الدراسة الرقمية.

شرعنا في التحقيق فيما إذا كان هناك أي تأثيرات على تعلم اللغة إذا أخذالطلاب لقاءهم عبر الإنترنت ، وليس شخصيًا في المركز. نظرًا لأن جميع الطلاب يتبعون منهج فيرست وي  للغة الإنجليزية وتستخدم الفصول الدراسية الشخصية وعبرالإنترنت محتوى صفًا مشابهًا وهذا يعني أنه يمكننا مقارنة تجربة التعلم عبرالإنترنت وتجربة التعلم الشخصي بشكل مباشر. ما هي الفرص المتاحة لمتعلمينا لممارسة اللغة والتواصل بحرية مع المتعلمينالآخرين والمقارنة عبر الإنترنت ووجهًا لوجه؟ للبدء في الإجابة على هذا السؤال ،قمنا في سبتمبر 2020 باستطلاع عينة من طلابنا الصينيين ومعلميهم (كلا المعلمينالذين يقومون بالتدريس عبر الإنترنت ، والذين يقومون بتدريس اللقاءات وجهًا لوجه). فكانت النتيجةللقاءات التي تقتصر على حضور الطالب والمعلم في غرفة صفية مشابهة تقريبا للتي تتمعبر الانترنت 

(تعلم اللغة في الفصول الدراسية الرقمية: هل الفصول الدراسية عبر الإنترنت فعالة؟ #2)

‍